للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عبيدة: صير "الظن" يقيناً. وقال غير أبي عبيدة: معناه: ما ظنكم بألفي مدجج، أترونهم يدعونكم؟ و"الفارسي": نسبة على العجم. و"المسرد": المعمول، الذي قد أصلح. ويروى: "بألفي مقاتلٍ".

١١ ... فما فتئوا حتى رأوها مغيرةً

كرجل الدبى، في كل ربعٍ، وفدفدِ

١٢ ... وقلت لهم: إن الأحاليف هذه

مطنبةٌ، بين الستار، وثهمدِ

١٣ ... ولما رأيت الخيل قبلاً، كأنها

جراد، تبارى وجهة الريح، مغتدي

١٤ ... أمرتهم أمري، بمنعرج اللوى

فلم يستبينوا الرشد، إلا ضحى الغدِ

"القبل": جمع أقبل. وهو الذي تميل حدقته إلى ماقه. وذلك أنه يعترض، من النشاط، فيميل نظره إلى جانب.

١٥ ... فلما عصوني كنت منهم، وقد أرى

غواتهم، وأنني غير مهتدي

<<  <   >  >>