النساء بهن. والحمول هي الإبل. قال الأصمعي: إذا ذكر الشاعر البقر، وشبه بهن، فإنما يريد حسن الأعين. وإذا ذكر الظباء فإنما يريد حسن الأعناق ... وقوله "كوانس": دخلن في كنسها. والكناس: مدخل الظبي والبقرة، ولا يكون إلا في أصل شجرة. و"السدور": جمع سدرة من الشجر. "حاسر": ذاهب متقلص.
٣ ... وأبكارٍ، أوانس، ألحقتني
بهن جلالةٌ، أجد، عسيرُ
"أوانس": ذوات أنس، من غير ريبةٍ. "جلالة": ضخمةٌ. يقال: جمل جلال، وناقةٌ جلالةٌ. و"أجد": موثقة الخلق. ومنه: بناء مؤجد. قال أبو عمرو: والأجد: التي عظم فقارها واحد. وقال: رأيت ثلاث فقاراتٍ عظمهن واحد. وإنما يكون ذلك في المهرية. "عسير": اعتسرت من الإبل، فركبت. ويقال: تعسر بذنبها، ترفعه نشاطاً.
٤ ... فلما أن تسايرنا، قليلاً،
أذن، إلى الحديث، فهن صور
"أذن": استمعن. يقال: أذن للشيء يأذن أذناً، إذا استمع