للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤ ... وإن قصدوا، لمر الحق، فاقصد

وإن جاروا فجُرْ، حتى يصيروا

قال: معنى قوله "يصيروا": يرجعوا إلى ما تريد.

١٥ ... وقومٍ، ينظرون إليك، شزراً

عيونهم، من البغضاء، عورُ

"شزراً": ينظرون في جانب.

١٦ ... قصدت لهم، بمخزيةٍ، إذا ما

أصاخ القوم، واستمع النفير

"أصاخوا": استمعوا. و"استمع النفير" أي: نفرت عليهم، أي: غلبت.

١٧ ... وكائن، من مصيفٍ، لا تراني

أعرس فيه، تسفعني الحرور

"التعريس" أكثر ما يكون: نزول من آخر الليل. وقد يكون من أوله. "تسفعني": تغير لوني، وتحرقني قال أبو عبيدة: "الحرور" بالليل، وقد تكون بالنهار، وهي الريح الحارة. والسموم بالنهار، وقد تكون بالليل.

<<  <   >  >>