للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أصلهم، ما لم يضاموا ويظلموا. وأنتهم في شرهٍ.

٣ ... فإن الذي، كنتم تحذرو

ن، جاءت عيون به، تضربُ

يقول: جاءتنا عيون به. و"العيون": من الربايا، قوم بعثوا يتجسسون. وقوله "تضرب" يقال: جاء فلان يضرب، أي: يسرع في سيره.

٤ ... فلا تجلسوا، غرضاً للمنو

ن، حذفاً، كما تحذف الأرنب

أي: كما تحذف الأرنب بالعصا، فتكسر رجلها. ومثلٌ من الأمثال "وقع بين حاذفٍ وقاذفٍ". فالحاذف: بالعصا. والقاذف: بالحجر.

٥ ... وسيروا، على مثل أولاكم

[ولا] تنظروا مثلها، واذهبوا

أي: أولاكم كانوا لا يؤذون بالضيم. فلا تنظروا هذه أن تقع بكم. أي: فارحلوا عن دار المذلة والهون إلى غيرها.

<<  <   >  >>