للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ ... ولكن ردى، ثم ارعوى، حلساً بها

يمارسها حيناً، وحيناً يطارد

"ردى": عدا في وثبٍ. "ارعوى" رجع. "حلس": لا يكاد يبرح.

١٢ ... فلا غرو إلا هن، وهو كأنه

شهابٌ، يفريهن بالجو، واقد

"لا غرو": لا عجب. "إلا هن" يعني: الكلاب. "كالشهاب" يريد: بياض الثور, وهو التلهب. "يفريهن": يشققهن.

١٣ ... إذا كر، فيها، كرةً فكأنها

دفين نقالٍ، يختفيهن ساردُ

"نقال" نغال يدفهن "السارد" - وهو الخارز - لتلين. "يختفيهن": يظهرهن من تحت التراب. والمختفي: الذي يظهر الشيء. ومنه قيل للنباش: مختفٍ، لأنه يظهر ثياب الموتى.

<<  <   >  >>