١٤ ... خيلان، من قومٍ، ومن أعدائهم
خفضوا أسنتهم، فكل ناعي
هذا منقطع مما قبله. يقول: خفضوا أسنتهم للطعن. "فكل ناعي" أي: يقول: يالثارات فلانٍ. فكأنه ينعى. وقال الجعدي:
مصابين خرصان الوشيج، كأننا ... لأعدائنا نكبٌ، إذا الطعن أفقرا
مصابين: خفضوها للطعن, ويقال: صابى الرمح والسيف. ويقال: صابى السكين والسيف، إذا أدخله في غمده مقلوباً. نكبٌ: نمشي على جنبٍ.
١٥ ... خفضوا الأسنة بينهم، فتواسقوا
يسعون، في حللٍ، من الأوزاع
يقول: طأطؤوا رؤوسهم للقتال. ويروى: "يمشون، في حلل، من الأدراع".
١٦ ... والخيل تمزع، في الأعنة، بيننا
نزو الظباء، تحوست، بالقاع
"تحوست": حيست من ههنا وههنا. ومعنى "تمزع" وتنزع واحد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute