و"العذق" بالفتح: النخلة. و"سميحة": موضعٌ كثير النخل. وإنما يصف ذنبها، سبهه بالعثكول.
١٨ ... تذب به طوراً، وطوراً، تمره
كذب البشير، بالرداء، المهدبِ
قوله:"به" أي: بالذنب. و"طوراً" أي: حيناً. "تمره": كأنها تفتله على فرجها. و"البشير" يلمع للقوم بالرداء، إذا جاء مبشراً، يعلم بذلك القوم أنه يبشرهم بخير.
١٩ ... وقد أغتدي، والطير في وكناتها
وماء الندى يجري، على كل مذنبِ
"الوكنات" والوكرات: جمع وكنٍ ووكرٍ. ويجمع: وكونٌ ووكورٌ. وهي: المواضع التي تعشش فيها الطير. و"المذنب": واحد المذانب. وهي مسايل الماء، ومجاريه إلى الرياض.
٢٠ ... بمنجردٍ، قيد الأوابد، لاحه
طراد الهوادي، كل شأوٍ، مغربِ
"المنجرد": الفرس القصير الشعرة. وبه توصف الخيل العتاق. وقوله "قيد الأوابد" أي: أنه يدركها، فكأنه قيدٌ لها، من سرعته. والأوابد: الوحش. و"لاحه": غيره. فال: و"الطراد": المطاردة.