للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و"الإياد": شيء يرفع، ثم يشد فوقه الشجار. وكل مرتفع منقادٍ فهو إياد. "فضض": فضوه عنه، أي: نحوه عنه. ويروى: "كإياد الغبيط".

١٧ ... كميتاً، كحاشية الأتحمي

يِ، لم يدع الصنع فيها عوارا

"عوارا" أي: عيباً. شبهها بحاشية الأتحمي، في حمرتها و"الأتحمي": البرد. و"الصنع" يريد: صنعتها، والقيام عليها.

١٨ ... فأبلغ رياحاً، على نأيها

وأبلغ بني درامٍ، والجمارا

١٩ ... وأبلغ قبائل، لم يشهدوا

طحا بهم الأمر، ثم استدارا

"طحا بهم": اتسع بهم وارتفع، "ثم استدار": فلم يوجهوه جهته.

٢٠ ... غزونا العدو، بأبنائنا

وراغ حنيفة، يرعى الصفارا

"العدو" يريد: بني حنيفة من حذيم المالكي. و"الصفار":

<<  <   >  >>