للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ ... تخزنه، وهو مشتهى، حسنٌ

وهو، إذا ما تكلمت، أنف

يقول: كأنها كلما تكلمت مستأنفة، لحلاوة منطقها، وهي تعجب من تحاوره.

١٢ ... كأن لباتها تضمنها

هزلى جرادٍ، أجوازه جلف

شبه الحلي، على لباتها، بالجراد "المجلوف". وهو الذي قد قطع رؤوسه وأرجله، وترك أوساطه. وأنشد الأصمعي للنمر بن تولب:

أناةٌ، عليها لؤلؤ، وزبرجدٌ ... وحليٌ، كألوان الجراد، مفصلُ

أي: مفصل، بهذه الصناعة التي ذكرها.

<<  <   >  >>