يقول: إن أمس قد كبرت فقد أملك أمر "المنسر" وهو ما بين العشرين إلى الثلاثين. وإنما شبه بمنسر العقاب، لأنه ينسر شيئاً ويمر، ولا يقيم. و"الحارد": الغضبان.
٣ ... وأشهد الغارة، مسروحةً
تغدو، لماء النعم، الواردِ
٤ ... بالضابط، الضابع، تقريبه
إذ ونت الخيل، وذو الشاهدِ
أراد: وونى ذو الشاهد. و"الضابع": الذي يضبع في تقريبه، أي: يضرب بيديه إلى ضبعيه. وقوله "ذو الشاهد" أي: هو من الخيل التي تجيء، من الجري، بما يشهد لها به، ويعجب منه.
٥ ... عبل الذراعين، سليم الشظى
كالسيد، تحت القرة، الصارد
"عبل": غليظ القوائم. و"الشظى": عظيم لاصق بعظم الساق. فإذا تحرك ذلك العظم قيل: شظي الفرس يشظى شظًى شديداً. وقال بعضهم: الشظى: انشقاق العصب. و"السيد": الذئب. وقال "تحت القرة" لأنه