٦ ... ظللت بذي الأرطى، فويق مثقبٍ
ببيتة سوءٍ، هالكاً، أو كهالكِ
ويروى: "ببيئة سوء". و"بحيبة سوء". "ذو الأرطى ومثقب": مكانان. وقوله "ببيئة سوء" هو من قولك: تبوأت منزلاً. وقوله" بحيبة سوء" هو من التوجع. وقال أبو كبير:
ثم انصرفت، ولا أبثك حيبتي ... رعش البنان، أطيش، مشي الأصورِ
٧ ... ترد علي الريح ثوبي، قاعداً
لدى صدفي، كالحنية، باركِ
قوله: "لدى صدفي" أي: كان متسانداً إلى "صدفي": بعير نسبه إلى الصدف: قبيلة، يقال: من مهرة. و"الحنية": القوس شبه بعيره بالقوس، لضمره.
٨ ... رأيت سعوداً، من شعوبٍ، كثيرةٍ
فلم أرَ سعداً، مثل سعد بن مالكِ
٩ ... أبر، وأوفى ذمةً، يعقدونها
وخيراً، إذا ساوى الذرى بالحواركِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute