أي: يعلل بالرجاء، ويرجو ما لا ينال، وقوله "غرضاً للمنون" أي: منصوباً مثل الهدف. و"نصب [لعود"] أي: كما ينصب العود.
٣ ... كل يومٍ ترميه، منها، برشقٍ
فمصيبٌ، أوصاف غير بعيدِ
"الرشق": الوجه والمرة. يقال: رمى رشقين. والرشق: العمل، يقال: رشقه رشقاً. فمنها ما يصيبه ومنها ما يعدل عنه. قال: يقال: "صاف" السهم عن الهدف، إذا عدل عنه.
٤ ... من حميمٍ، ينسي الحياء جليد ال
قوم، حتى تراه كالمبلودِ
"من حميم" أي: قريبٍ، ينسى له الجليد الحياء، مما يصيبه، من فقده. و"المبلود": البليد، الذاهب العقل والفؤاد. قال الأصمعي: المبلود: المنقطع به.