للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: يعلل بالرجاء، ويرجو ما لا ينال، وقوله "غرضاً للمنون" أي: منصوباً مثل الهدف. و"نصب [لعود"] أي: كما ينصب العود.

٣ ... كل يومٍ ترميه، منها، برشقٍ

فمصيبٌ، أوصاف غير بعيدِ

"الرشق": الوجه والمرة. يقال: رمى رشقين. والرشق: العمل، يقال: رشقه رشقاً. فمنها ما يصيبه ومنها ما يعدل عنه. قال: يقال: "صاف" السهم عن الهدف، إذا عدل عنه.

٤ ... من حميمٍ، ينسي الحياء جليد ال

قوم، حتى تراه كالمبلودِ

"من حميم" أي: قريبٍ، ينسى له الجليد الحياء، مما يصيبه، من فقده. و"المبلود": البليد، الذاهب العقل والفؤاد. قال الأصمعي: المبلود: المنقطع به.

٥ ... كل ميت قد اغتفرت، فلا أو

جع من والدٍ، ومن مولودِ

أي: قد اغتفرت كل ميتٍ، مات لي. فليس أحد أوجع من

<<  <   >  >>