للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرهب" هو المسن من الثيران أيضاً. قال: وقوله: "كالهشيمة" قال: الهشيمة الشجرة البالية الجافة. وجمعها هشيم. قال الله عز وجل، في كتابه الكريم: (كهشيم المحتظر) . وقوله: "عداء" يريد: مصدر "عادى". والعداء بالفتح: الصرف. يقال: عدتني عنك العوادي، أي: صرفتني ومنععتني منك.

٤٠ ... فقلنا: ألا، قد كان صيدٌ، لقانصٍ

فخبوا، علينا، فضل برد مطنبِ

"القانص": الصائد. وهو القناص أيضاً. والقنص: الصيد. "فخبوا" أي: ضربوا علينا خباءً.

٤١ ... فظل الأكف يختلفن بحانذٍ

إلى جؤجؤٍ، مثل المداك، المخضب

"الحانذ" والحنيذ مثل قولك: الناصح والنصيح. وقوله "إلى جؤجؤ" أي: مع جؤجؤٍ. و"المداك": حجر العطار، الذي يسحق عليه الطيب. قال: و"الجؤجؤ": الصدر. وهو للطائر، فاستعاره ههنا. شبه صدر الفرس بالمداك لصلابته.

٤٢ ... كأن عيون الوحش، حول خبائنا

وأرحلنا، الجزع الذي لم يثقب

"

<<  <   >  >>