للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقول ابنتي، لما رأت وشك رحلتي:

مسيرك، هذا، تاركي لا أباليا

١٦ ... تذكرت من يبكي علي، فلم أجد

سوى السيف، والرمح الرديني، باكيا

١٧ ... وأشقر، خنذيذ، يجر عنانه

إلى الماء، لم يترك له الموت ساقيا

١٨ ... ولكن بأكناف السمينة نسوةٌ

عزيز عليهن، العشية، ما بيا

١٩ ... صريعٌ، على أيدي الرجال، يقفرةٍ

يسوون لحدي، حيث حم قضائيا

٢٠ ... ولما تراءت، عند مرو، منيتي،

وطال بها سقمي، وحانت وفاتيا

<<  <   >  >>