للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٨ ... وكنت كغصن البان، هبت له الصبا

أرجل فيناناً، يصيد الغوانيا

٢٩ ... وقد كنت صباراً، على القرن، في الوغى

وعن شتمي ابن العم، والجار، وانيا

٣٠ ... وقد كنت عطافاً، إذا الخيل أحجمت

سريعاً، لدى الهيجاء، عضباً لسانيا

٣١ ... فيوماً تراني في طلاءٍ، ومجمعٍ

ويوماً تراني، والعتاق ركابيا

٣٢ ... ويوماً تراني في رحى، مستديرة

تخرق أطراف الرماح ثيابيا

٣٣ ... وقوما، على بئر الشبيك، فأسمعا

بها الوحش، والبيض، الحسان الروانيا

<<  <   >  >>