للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٨ ... بل كل قومٍ، وإن عزوا، وإن كثروا

عريشهم، بأثافي الشر، مرجوم

"أثافي الشر" يعني: الشر، المطيف، الدائم.

٢٩ ... والحمد لا يشترى، إلا له ثمنٌ

مما يضن به الأقوام، معلوم

ويروى: "مما يضن به الأقوام، مغروم".

٣٠ ... والجود نافيةٌ، للمال، مهلكةٌ

والبخل مبقٍ، لأهليه، ومذموم

ويروى: "مهلكه". والجود مذكر، وإنما قال "نافيةٌ" فألحق الهاء، لأن العرب إذا أرادت المبالغة في نعت شيء ألحقت الهاء، لأنهم يلحقونها للتأنيث. كقولهم: رجلٌ راوية، وعلامةٌ، ونشابةٌ، ووصافة.

٣١ ... والمال صوف قرارٍ، يلعبون به،

على نقادته وافٍ، ومجلوم

"النقادة" واحدها نقدٌ. وهي ضرب من الغنم. "مجلوم": مجزوز بالحلم. و"القرار": النقد. والقرارة: النقدة.

<<  <   >  >>