للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه عقبٌ. و"النبع": شجر، تعمل منه القسي العربية. و"مقروم" أي: معضوض، يعض، يعلم بذلك.

٤٥ ... لو ييسرون، بخيلٍ، قد يسرت بها

وكل ما ييسر الأقوام مغروم

"لو ييسرون بخيلٍ" أي: يضربون عليها، بالقداح. تقول: يسرت، فأنا ياسرٌ، ويسرٌ.

٤٦ ... وقد أصاحب فتياناً، طعامهم

خضر المزاد، ولحم، فيه تنشيم

واحد "الفتيان": فتىً. "طعامهم" يعني: شرابهم. وفي القرآن الكريم: (ومن لم يطعمه فإنه مني) . وقوله "خضر المزاد" كانوا إذا ركبوا مفازةً جرداء - أي: لا ماء فيها - أروَوا بعيراً، ثم جذوا مشافره، لئلا يجتر، فإن أجهدهم العطش نحروه، وشربوا ما في جوفه من الماء. واسم ذلك الماء: الفظُّ.

٤٧ ... وقد علوت قتود الرحل، يسفعني

يومٌ، تجيء به الجوزاء، مسموم

"يسفعني": يسودني. "يوم تجيء به الجوزاء": أشد ما يكون

<<  <   >  >>