السلاءة": الشوكة. يقول: كأنها شوكة، في خفة صدرها، وعظم عجيزتها. وهذا يستحب من الإناث. "غل لها" أي: ألزق، وألزمته. وإنما يريد: أن نسورها، في صلابتها، كالنوى. ويروى: "ذو فيئة من نوى" أي: ذو رجعةٍ، يقول: هذا النوى إذا علفته ناقةٌ لم يتغير، لصلابته، فألقته صحاحاً، ثم غسل وأعيد. و"قران": قرية باليمامة. "معجوم": قد مضغته الإبل، ثم لفظته. فذلك أصفى له.
٥٢ ... تتبع جوناً، إذا ما هيجت زجلت
كأن دفاً، على علياء، مهزوم
"تتبع جوناً" يعني: إبلاً جوناً تسقى هذه الفرس ألبانها. وقوله "إذا ما هيجت زجلت" يريد: أن الإبل تهيج، عند الحلب، فتحان أي: يحن بعضها إلى بعض. "كأن دفا" فيه خرقٌ فهو أبح. شبه حنين هذه الإبل به. و"العلياء": موضع مرتفعٌ.
٥٣ ... إذا تزغم، في حافاتها، ربعٌ
حنت شغاميم، في حافاتها، كوم
واحد "الشغاميم": شغموم. و"الربع": ما نتج في الربيع. و"الكوم": العظام الأسنمة. والواحد أكوم وكوماء، والجميع من الذكران والإناث: كوم.