للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عظامها* فبيض" يقول: إذا حال عليها الحول ابيضت. و"أما جلدها فصليب" يريد: ذا صليبٍ. والصليب: الودك. قال خفاف بن ندبة:

ومن النواعج رمةٌ وصليب

٢١ ... وأنت امرؤٌ، أفضت إليك أمانتي

وقبلك ربتني، إليك، ربوب

قوله "ربتني" يقول: ملكتني ملوكٌ، في بعض الجنود.

٢٢ ... ووالله، لولا فارس الجون منهم

لآبوا خزايا، والإياب حبيب

"فارس الجون" هو الملك الغساني. وهو الحارث بن جبلة، وهو الحارث الوهاب.

٢٣ ... تقربه، حتى تغيب حجوله

وأنت، لبيض الدارعين، ضروب

قوله "حتى تغيب حجوله" أي: في الدم.

<<  <   >  >>