للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١ ... إذا لم ينازع جاهل القوم ذا النهى

وبلدت الأعلام، بالليل، كالأكمِ

يقول: استسلم القوم للأدلاء. و"بلدت الأعلام" أي: لزقت بالأرض، فترى الجبل كأنه أكمةٌ، يصغر في عينك، في جوف الليل.

٢٢ ... تراها قصاراً، يحسر الطرف دونها

ولو كان طوداً، فوقه فرق العصم

يقول: تراها بالليل قصاراً، ولو كان فوقها "فرق العصم" وهي: فرق الأروى.

٢٣ ... وإني لأهدي القوم، في ليلة السرى

وأرمي، إذا ما قيل: هل من فتًى، يرمي؟

٢٤ ... وعاديةٍ، تلقي الثياب، وزعتها

كرجل الجراد، ينتحي شرف الحزم

"العادية": الحاملة. "تلقي الثياب" من شدة عدوها، أي: تقع العمائم والمعاطف. و"وزعتها" أي: كففتها ورددتها.

<<  <   >  >>