للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واسترخت" هذا مثلٌ، أي: هو رخهي البال. يقول: هو طويل الحمائل يهتز كما يهتز الغصن، إذا أصابته الريح.

٣ ... إلى بيته، يأوي الضريك، إذا شتا

ومهتلكٌ، بالي الدريسين، عائل

"الضريك": الفقير السيئ الحال. و"المهتلك": الساقط من الجوع.

٤ ... تروح مقروراً، وراحت عشيةً

لها حدبٌ يحتثه، فيوائل

"حدب" يقال: سنة جدباء، إذا كانت جدبة.

٥ ... تكاد يداه تسلمان رداءه

من الجود، لما استقبلته الشمائل

قوله "تكاد يداه تسلمان رداءه" يعني زهير بن العجوة، أي: يسلم رداءه إلى كل من سأله. وقوله "لما استقبلته الشمائل" أي: إذا هبت الشمائل فهو جواد. و"الشمائل" جمع شمال. وإذا هبت، في ذلك الوقت، فهو أجود له.

<<  <   >  >>