للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شعاب الجو": نواحيه التي تتشعب منه.

٣ ... إن ابن آل ضرارٍ، حين أدركها،

زيداً سعى لي سعياً، غير مكفورِ

٤ ... لولا الإله، ولولا حزم طالبها،

نالوا بها مثلما نالوا، من العير

٥ ... فاستعجلوا بسديد المضغ، فابتلعوا

والشتم يبقى، وزاد البطن في حورِ

"فاستعجلوا بسديد المضغ" يقول: برجلٍ كأنه يمضغهم. و"زاد البطن في حور" أي: في نقصان. يقول: إذا شتم الرجل بقي ذلك عليه، والزاد ينقص ويذهب.

٦ ... ليس الكرام، إذا ما كنت منتجباً،

كالورق، تنظر في أولادها، الخور

"الخور": الكثيرات اللبن، الضخام. و"المنتجب": المنتقي. و"الورق": الإبل التي لونها إلى السواد.

<<  <   >  >>