للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي: تسر. يقول: لم أغمض له وشأني به. ثم قال: وما ذاك أني بصوبه مسرورٌ. ولكني أرقت لأمر، فجعلت ذاك سبباً لسهري. فأنظر إليه، ولا أبالي: سقي أهله أم لا. وقال المفضل: "وشأيي به": إعجابي به.

١٦ ... بل عناني قول امرئٍ، لم يكن في

هـ صواب بدا، ولا تعذير

ويروى: "صواب بدءاً" أي: أول ما ابتدأ فيه. من قولك: بدءاً وعوداً. ومعنى "بدا" غير مهموز أي: ظهر.

١٧ ... أيها الشامت، المعير بالده

ر، أأنت المبرأ، الموفور؟

أأنت المبرأ مما أصابني؟ و"الموفور" يقال: قد وفر ماله وعرضه إذا لم يصب منه شيء.

١٨ ... أم لديك العهد، الوثيق، من الأي

ام، أم أنت جاهلٌ، مغرور؟

<<  <   >  >>