للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ ... فخامر النفس، من ترجيع ذكرتها

رسٌّ لطيفٌ ورهنٌ، منك، مكبولُ

يقال: أجد رساً من حمى، ورساً من حب، للشيء الداخل في القلب. وقد رس الناس بينهم حديثاً، يتكتمونه، أي: تكلموا به، فيما بينهم خفية، لا يعلم به. "لطيفٌ": غامض المدخل. "مكبول": مقيدٌ عندها. والكبل: القيد.

٥ ... رسٌّ، كرس أخي الحمى، إذا غبرت

يوماً تأوبه، منها، عقابيلُ

"غبرت": بقيت. والغابر: الباقي. "تأوبه": أتاه ليلاً. و"عقابيل": بقايا مرض، ويقال: حزن. وهو جمع لا واحد له.

٦ ... وللأحبة أيام، تأولها

وللنوى، قبل يوم البين، تأويلُ

"النوى": النية. "تأويل: علامات يبين [لك أن البين سيقع] .

٧ ... إن التي ضربت بيتاً، مهاجرةً،

بكوفة الجند، غالت ودها غولُ

<<  <   >  >>