للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣ ... فأبقت قليلاً، فانياً، ثم هجرت

لآخر، والراجي الحياة كذوب

ويروى: "فانياً وتهجرت*لآخر".

١٤ ... وأعلم أن الباقي، الحي، منهما

إلى أجلٍ، أقصى مداه قريب

١٥ ... فلو كان ميتٌ يفتدى لفديته

بما لم تكن، عند النفوس، تطيب

١٦ ... يعيني، أو يمنى يدي، وإنني

لبذلي هاتا، جاهداً، لمصيب

١٧ ... فإن تكن الأيام أحسن مرةً،

إلي، فقد عادت لهن ذنوب

<<  <   >  >>