للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٦ ... وإني لباكيه، وإني لصادقٌ

عليه، وبعض القائلين كذوب

٣٧ ... فتًى أريحي، كان يهتز، للندى

كما اهتز عضب الشفرتين، قضوب

٣٨ ... وقد قيل جهلاً: إنما الموت في القرى

فكيف، وهاتا روضةٌ، وكثيب؟

ويروى: "فقلت: فهاتا".

٣٩ ... وماء سماءٍ، كان غير محمةٍ

ببريةٍ، تجري عليه جنوبُ

"غير محمة": من شرب منه لم تصبه حمى.

٤٠ ... ومنزلةٌ، في دار صدقٍ، وغبطةٍ

وما اقتال، من حكمٍ، علي طبيبُ

"

<<  <   >  >>