فضمهن": يعني: الصائد. "قليلاً" أي: جمع الكلاب إليه. "هاج بها" يقول: أغراهن بالصيد. يعني: الصائد أنه أغرى الكلاب بالثور. "سحمٌ": سود. "بآذانها شينٌ" أي: هن مقطعاتٌ. وذلك أن الكلب إذا عدا، فاجتهد، قطع أذنه ببراثنه. "تنكيل": مقطعاتٌ معلماتٌ.
٣٢ ... فاستثبت الروع، في إنسان صادقةٍ
لم يلقَ، من رمدٍ، فيها ملاميل
يعني: الثور. "في إنسان" يعني: إنسان عينه. أيقن، حين رأى الكلاب، أنها تطلبه. "صادقة" النظر: صلبةٌ. لم ترمد، فتحتاج إلى أن تكحل. قال: وواحد "الملاميل": ملمولٌ.
٣٣ ... فانصاع، وانصعن، يهفو كلها سدكٌ
كأنهن، من الضمر، المزاجيل
"انصاع": اشتق في ناحيةٍ فمضى. و"يهفو": يمر مراً سريعاً، كأنه يطير فوق الأرض. "سدكٌ": لاحقٌ به، يطلبه، لا يفارقه. وواحد "المزاجيل": مزجالٌ. وهو رمح صغير يزجل به، كالمزراق.