(٢) قال صاحب النهاية ٢/ ٢٦٣: (يقال غَمِصَت العَين ورَمِصَت، من الغَمَص والرمَص، وهو البياض الذي تَقْطَعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان، والرمص: الرطْب منه، والغَمص: اليابس). (٣) الشّمط: الشيب (النهاية ٢/ ٥٠١). (٤) قال الزبيدي: (والمِجْمَرُ كمِنْبَر: الذي يُوضَعُ فيه الجَمْرُ بالدُّخْنَةِ. وفي التَّهذِيب: قد يُؤَنَّثُ كالمِجْمَرَةِ. قال: مَنْ أَنَّثَه ذَهَب به إلى النار، ومَن ذَكَّرَه عنَى به المَوْضِعَ. جَمْعُهما مجامِرُ. قال أبو حنيفة: المِجْمَرُ: العُودُ نَفْسُه) (تاج العروس، مادة جمر). (٥) أخرجه المؤلف من طريق الطبراني، وهو عنده في المعجم الكبير ٢٣/ ٣٦٧ (٨٧٠)، وفي المعجم الأوسط ٤/ ١٠٩ (٣١٦٥). وقال في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا سليمان بن أبي كريمة، تفرد به عمرو بن هاشم». وأخرجه العقيلي ٢/ ١٣٨، وأبو العباس الأصم في الثالث من حديثه (٢٠٩)، وابن عدي ٣/ ١١١١، ١١١٢، والثعلبي في تفسيره ٩/ ٢٠٥، وابن مردويه في تفسيره (كما في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف ٣/ ٤٠٦)، من طريق بكر بن سهل. والطبري ٢٢/ ٣٠٤، ببعضه، من طريق محمد بن الفرج الدمياطي. كلاهما عن عمرو بن هاشم، به، نحوه. وقال العقيلي: «لا يتابع (يعني سليمان) عليه، ولا يُعرف إلا به». وقال ابن عدي: «وهذا الحديث منكر». قلت: ومداره على سليمان بن أبي كريمة، وهو منكر الحديث. قال العقيلي: «يحدث بمناكير، ولا يتابع على كثير من حديثه». وقال ابن عدي: «عامة أحاديثه مناكير».