للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠ - أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني، أن الحسن بن أحمد أخبرهم وهو حاضر، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي فُديك، عن ابن أبي ذئب، عن عون بن الخطاب بن عبد الله بن رافع، عن ابن لأنس، عن أنس قال: قال رسول : «إن الحور يُغنين في الجنة: نحن الجوار الحسان، خُلقنا لأزواج كرام» (١).


(١) أخرجه المؤلف من طريق أبي نعيم الأصبهاني، وهو عنده في صفة الجنة ٣/ ٢٨٠ (٤٣٢).
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ١٦، عن عبد الرحمن بن شيبة.
وابن أبي داود في البعث (٧٥)، عن كثير بن عبيد.
وأبو نعيم في صفة الجنة ٣/ ٢٨١ (٤٣٢)، من طريق نوح بن حبيب.
والبيهقي في البعث (٤٢٠)، من طريق ابن عبد الحكم.
كلهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب به.
قلت: وقد اختلف على ابن أبي ذئب:
١ - فرواه ابن أبي فديك كما تقدم عن ابن أبي ذئب، عن عون بن الخطاب، عن ابن لأنس، عن أنس.
٢ - ورواه ابن أبي فديك أيضاً، عن ابن أبي ذئب، عن عون بن الخطاب، عن أنس:
أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/ ٢٥٧ (٦٤٩٣)، من طريق الحسن بن داود المنكدري، عن ابن أبي فديك، به.
وقال: «لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي ذئب إلا ابن أبي فديك، تفرد به المنكدري».
٣ - ورواه إسماعيل بن عمر، عن ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن رافع، عن بعض ولد أنس، عن أنس:
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٥٧)، عن أبي خيثمة، عن إسماعيل بن عمر به.
٤ - ورواه إسماعيل بن عمر أيضاً، عن ابن أبي ذئب، عن فلان بن عبد الله بن رافع، عن بعض ولد أنس، عن أنس:
أخرجه أبو يعلى (المطالب العالية ٥/ ١٣٧ (٤٦٠٠))، عن أبي خيثمة، عن إسماعيل بن عمر به.
٥ - ورواه إسماعيل، عن أخيه، عن ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن رافع، عن أنس:
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ١٦، عن إسماعيل، عن أخيه، به.
٦ - ورواه آدم، وشبابة، عن ابن أبي ذئب، عن من سمع أنس بن مالك، عن أنس موقوفاً:
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ١٦، عن آدم.
وابن أبي شيبة في المصنف ١٣/ ١٠٦، عن شبابة بن سوار.
كلاهما عن ابن أبي ذئب به.
قلت: ولعل أرجح هذه الأوجه هو الوجه الأخير، حيث رواه أكثر من ثقة، في حين تفرد رواة الأوجه الباقية بها، وبعضهم متكلم فيه.
وإسناده من هذا الوجه ضعيف؛ لجهالة الراوي عن أنس.
ولو ثبت أنه عون المتقدم في بعض الأوجه، فيبقى على ضعفه؛ لأن عوناً مجهول، والله أعلم.