للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

جَلَتْ من رقة التعريض صفحاً ... أرقَّ من الحسام الهندواني

وَأَخْشَى أن أكون لها ظلوماً ... إذا سمّيتها سحرَ البيان

وهذه الأبيات في قطعة له راجع بها ابن عمه أبا الوليد بن حزم عن أبيات كتب بها إليه، أولها:

أَعمروٌ كم أُطامنها حياءً ... فَتُطْغِيها معاتبة الأماني

وإنْ وقف الغَرامُ بها قليلاً ... فعذْرُ أخيك في جفنيْ فلان

وقال أبو الحسين بن سراج في المعنى:

كتابٌ يزدري بالسحر عيناً ... وسمتَ به زمانَك وهو غُفلُ

معانٍ تَعْبَقُ الآفاق عنها ... يشيب لها حَسُودك وهو طفلُ

وقال أبو الحسن بن الزقاق في المعنى:

ومُوضحة كمثل النَّصل تجري ... مع الأبصار كالماء القَراح

<<  <  ج: ص:  >  >>