[فصل ومن أحسن ما كتبوا في التهنئة من الكلام الرفيع والنثر المشتمل على كل معنى بديع]
ابن أبي الخصال:
سَكَنَ الزَّمان فلا يَد مذْمُومة ... للحادثات ولا سوامٌ تَذْعرُ
أطال الله بقاء الأمير الأجل، الملك الأكرم الأفضل، والبشائرُ إليه تسْتَبِقُ، والفُتوحُ في أَعْدائه تَتّسِقُ،
وأَلَوِيَةُ نصرِهِ تَخْفِقُ، ووُفودُ التَّهْنئةِ نحْوه تزْدَحِمُ، والحُتُوفُ على أقْتالِه تَقْتَحِمُ، والمنايا فيهم شرقاً
وغرباً تحْتَكِمُ، وسيوفُ الحقِّ في أوصالهم تُطَبِّقُ وتُصمِّمُ.
كتبتهُ، كتبَ الله لكم الذِّكْرَ الأرْفع، والسَّعدَ الأنْصع، والفضْلَ الأعَمَّ الأوْسع، عنْ دعاءٍ يرْفَعُهُ
إخْلاصٌ، وَوَلاَءٍ لا يضَعُهُ انتِقاصٌ، وشُكْر يسْتنْزِلُ النِّعمَ، كما يسْتَنْزِلُ العُصْمَ اقْتِناصٌ، واستمساكٍ بآيه
وظِلِّهِ الذي هو منَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute