للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

يحُلُّ عنْ عِصْمَةِ تأميلكَ يدأَ، فإذا بعد عنْ جنابِكَ لمْ يَسُغْ له قرار، ولا اطمأنتْ به دار. وقد بعثهُ صدْقُ الانْقطاع إليْكَ، على حَسْمِ

العُلَقِ الموجِبَة لبُعده عن ظلِّ جناحِكَ، وأُنْس الْتِماحِكَ، ولمْ يبْقَ له في غير مكانِكَ، سببٌ يجْذِبُهُ، ولا

أملٌ يُصَدِّقٌه أوْ يُكَذِّبُهُ. وأنتَ بِمَجْدِكَ تُوالي اصطناعه، وتُراعي انْقطاعه، وتلحظُ بعينِ تهمُّمِك ضياعَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>