للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنت على ذاكَ لا ترعوي ... فأمرك عندي عجيب عجيب

وزاد الهروي محمد بن القاسم من قوله:

وأنَ الموفَّقَ في الحالتين ... لقصْدِ السبيل عجيبٌ عجيبُ

وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجملة من الصحابة، ابن مسعود وغيره (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)، وتبعهم على

هذه القراءةسليمان ين مهران الأعمش قال أبو الفتح عثمان بن جني هذا منْ أحَقِّ الأشياء بالترخيم،

لأنه موضع قد ذهبت فيه قُوَاهُمْ، ولم ينفعهم شكواهم، فضعُفوا عن تتميم نداء مالك؛ خازن النار وابن

صفوان الذي ذكر أبو العباس، هو خالد بن صفوان، وكان إذا ذكر الغريب من الكلام بحضرته قال

(ليس هو بغريبٍ وإنَّما نحنُ الغُرباء فيه).

وقوله:

إنَّ القوافي ذو تقلُّ لقدره

البيت

جاء به على لغة طيء، لأنها تجعل ذو مكان الذي ولا تغيره عن حاله في جميع الإعراب بل يجيء

به على هيئة واحدة في إفراده وتثنيته وجمعه، وتذكيره وتأنيثه. قال أبو حاتم: وهي لغة كثير من

فصحاء العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>