للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

كفَّه للسؤال. ويقال كفَّ عن الشيء يكُفُّ كفَّا إذا انقبض عنه. قال الله تعالى: (وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ) وكِفَّةُ الميزان بالكسر، كِفُّ الذي توضع فيه

الدراهم. وكُفَّةُ الثوب بالضم حاشيته. والكُفَّة بالضم أيضا ما يُصادُ به الظِّباء يجعل كالطوق. والكِفَفُ

دَارَاتُ الوَشْمِ. والمكفُوفُ الأعمى. وأصل الباب الجمع.

وقال أبو إسحاق الزجاج: أُخِذَ من المنع. تقول كَفَفْتُهُ عن كذا أي منعته. وفي كتاب الله تعالى (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)،

وانتصاب كافة على الحال.

والغزالي: أفواه الجراد. شَبَّه تَحَلُّبَ المطرِ بالغزالي.

وقوله: (ووصَلَ به طُرُقنا لأنهم لا يقدرون على الضَّرب في البلاد) كذا قال قاسم. قال: وهذا

كالحديث المرْوِيِّ عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلاً شكا إليه الجَدْب فقال: يا رسول الله

هَلَكَتِ الأموالُ، وانقطعت السُّبُلُ فادْعُ الله لنا.

والنَّوْطَةُ المَفازةُ، وجمعها نِيَاط سُمِّيتْ بذلكَ لأنها كأنها من بعدها مَنُوطَةٌ بِمَفَاوزَ أُخَر لا تَكادُ تنقطعُ.

والإهْرِمَّاعُ كالإنْهمال. اهرَمَّعَ الرجلُ في منطِقِهِ وحديثه، يهرمِّعُ اهرمَّاعاً، وهو مُهْرَمِّع، والعينُ

تهرمِّعُ، إذا درَّت الدَّمْع سريعاً. ورجل مُهْرَمِّعٌ أيْ سريع البكاء.

وقوله (رعب الأودية) أي ملأها. قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>