عَلَيْكَ سلاَمُ الله قيْسَ بن عاصمٍ ... ورَحْمَتُهُ ما شاء أنْ يتَرَحَّما
تحِيَّة منْ غَادَرْتَهُ عَرَضَ الرَّدى ... إذا زار عنْ شحطٍ بلادكَ سَلَّما
فما كانَ قيسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ واحدٍ ... ولكنه بُنْيانُ قومٍ تهَدَّما
والمتقدم بهذا المعنى امرؤ القيس حيث يقول:
فَلَوْ أنّها نفْسٌ تَموتُ جميعةً ... ولكنّها نفْسٌ تساقَطُ أنْفُسا
أخذه أبو العباس أحمد بن عبد ربه صاحب (كتاب العقد) فقال:
منْ يُرْتَجَى بعدكَ أوْ يُتَّقى ... وفي يدَيْكَ الجودُ والباسُ
ماعِشْتَ عاش الناسُ في نِعْمَةٍ ... وإنْ تَمُتْ مات بكَ النَّاسُ
وقول الشاعر: (فقد قَرِمَ) القَرْمُ: هو السيد الكريم من الرجال، وأصله الفحل من الابل يُكْرَم ويُصان،
فلا يُمْتَهن ولا يُذَلَّلُ بالحَبْل، وإنَّما يُعَدُّ للضِّراب. قال الشاعر:
فَحَزَّ وظيفُ القرْمِ في نصف ساقه ... وذاكَ عِقال لا يُنَشَّطُ عَاقِلُهْ
ويقال له أيضا المُقْرَم. قال الشاعر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute