غمْرَةٌ ثمَّ تنْجَلي، والنَّكْبَةُ: (سَحابَةُ صيفٍ عنْ قريب َتقَشَّعُ) وسيدي إنْ أَبْطَأَ مَعْذورٌ:
وإنْ يَكُنِ الفِعْلُ الذي شاءَ واحِداً ... فأَفْعالُهُ التي تَرُوقُ أُلُوفُ
فيا ليتَ شِعْري ما الذَّنْبُ الذي أذْنَبْت، ولم يَسَعْهُ عفوك، ولسْتُ أخْلُو منْ أنْ أكونَ بريئا. فأيْنَ العَدْلُ؟
أوْ مُسيئا فأيْنَ الفَضلُ؟ لوْ أنَّني أُمِرْتُ بالسُّجودِ لآدَم فأبَيْتُ، وعَكَفْتُ على العِجْلِ، واعْتَدَيْتُ في
السَّبْت، وتَعاطيّتُ فَعَقَرْتُ، وشربتُ منَ النهرِ الذي ابْتلى به جُنودُ طالُوت، وقُدْتُ الفيل لأبرهة،
وعاهدتُ قُريشاً على ما في الصَّحيفَة، وتَأَوَّلْتُ في بيعَةِ العَقَبة، ونَفَرْتُ إلى العِيرِ بِبَدْر، وانْعَزَلْتُ
لِثُلُث الناسِ يومَ أُحُد، وتَخَلَّفْتُ عنْ صلاةِ العصرِ في بني قريظَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute