للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ورخاوة، وبذلك سميّ المُخَنث من الرجال. وفي الحديث أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم دخل على أمِّ سلمة، وعندها مخنث.

وشرب أحد الشعراء من سقاءٍ اختثنه حتى روى فألغز وقال:

أخذت مخنثا فلثمت فاه ... فيا طيب المخنث من لثيمِ

رجع

وقوله (والكوثر العذب)، والكوثرُ فَوْعَل: من الكثرة، والواو فيه زائدة كزيادتها في الدَّوْلس، وهو

فوعل أيضا من الدَّلَس. والدَّلَس: اخفاء العيب وستره في حين البيع. والكَوثر نهر في الجنة للنبي

خاصة تتشعب منه أنهار الجنة. قالته عائشة رضي الله عنها، وروى نحوه عن النبي عليه السلام،

وقال عطاء: هو حوض النبي عليه السلام. ويومئذ قول عطا حديث أبي سعيد سنان ين مالك بن

سنان الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت

المقدس أبيض من اللبن آنيته عدد النجوم" وفي حديث أنس، فيما روى أبو بن بكر أبي شيبة، عن

علي بن

<<  <  ج: ص:  >  >>