عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كفن في ثلاثة أثواب،
بيض سحولية، ليس فيها قميص، ولا عمامة.
رجع
وأخذه أبو بكر بن ظَهَار فقال:
عَلِّلاني فَإِنَّمَا أنا حَيْثُ ... جَادَ رَوْضَ الهَوَى من الوَصْلِ غَيثُ
وَكَأَنَّ الظَّلاَمَ لَما تَوَلى ... نَمِرٌ رَاعَهُ منَ الفَجْرِ لَيثُ
وإنما ألمَّ الأستاذ أبو محمد في قوله:
والليل مُنْحَفِزٌ يطير غرابُه
البيت.
بقول الأمير تميم بن المعز، في لفظه ومعناه. حيث يقول:
وكَأَنَّ الصَّبَاحَ في الأُفْقِ بازٌ ... والدُّجَى في مَخَالِبَيْهِ غُرَابُ
وقد كرره تميم في قوله أيضا:
وانْظُرْ إِلَى اللَّيْلِ كَالزَّنْجِي مُنْهَزِماً ... والصُّبْحُ في إِثْرِهِ يَعْدُو بِأشْهَبِهِ
وأخذه أبو الحسن التهامي فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute