للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

والشَّوى أيضا: رُذَالُ المال. قال الشاعر:

أَكَلْنَا الشَّوَى حتَّى إذا لم نَجِدْ شَوى ... أَشَرْنَا إلى خَيْرَاتِهَا بالأَصابعِ

رجع

وأبو محمد القائل أيضا مخاطبا لأبي نصر الخاقاني:

أَبَا النَّصْرِ إنَّ الجَدَّ لاَ شَكَّ عاثرُ ... وإنَّ زَمَاناً شَاء بينك جَائرُ

فلاَ تُوِّجَتْ من بعد بَيْنِك رَاحةٌ ... براحٍ ولا حنت عليها المزامرُ

ولا اكتحلت من بَعْد نأيك مُقلةٌ ... بنوم ولا ضُمَّت عليها المَحاجرُ

ولي رغبةٌ جاءتك وهي مُدِلَّةٌ ... تسوق إليك المجد وهو أزاهرُ

لِتَعْلَمَ أَنِّي عن جوابك عاجزٌ ... ومعتذرٌ فيه فقل أنا عاذرُ

وكيف أجاري سابقاً لم يقم له ... هبوبُ الصبا والعاصفاتُ الخواطرُ

إذا قيل مَنْ هذا يقولون كاتبُ ... وإن قيل من هذا يقولون شَاعِرُ

وإن أخذ التحقيقُ فيك بِحقِّه ... فقيلَ وَمَنْ هذا يقولون سَاحرُ

تُشَيِّعُكَ الألبابُ وهي أَوَاسِفُ ... وتتبعك الالحاظُ وَهْيَ مَوَاطرُ

وكتب الكاتب أبو الحسين بن جبير إلى أبي عبد الله محمد بن غالب الرُّصافي:

<<  <  ج: ص:  >  >>