عَرِّجْ بِقُرْطُبَةٍ إِن آنْتَ بَلَغْتَها ... بأبي الحسين ونَادِهِ تَمْويلاَ
واذا سَعِدْتَ بِنَظْرَةٍ في وَجْهِهِ ... فَاهْدِ السَّلاَمَ لِكَفِّهِ تَقْبيلاَ
واذْكُرْ لَهُ شُكْري وشَوْقِي مُجْملاً ... ولو استطعتُ شرحتُه تفصيلا
بِتَحِيَّةٍ تُهْدَى إِليه كَأَنَّما ... جَرَّتْ عَلَى زَهرِ الرِّيَاضِ ذُيولاَ
وَأَشِمَّ منها المُصْحَفِيّ على النوى ... نَفَساً يُنَسِّي السَّوْسَنَ المَبْلولاَ
وَإلى أبي مَروانَ منْهَا نفحة ... تُهْدِي بها نَوْرَ الرُّبى مَطْلولاَ
وإذا لقيتَ الأَصْبَحي فَسَقِّهِ ... من صَفْوِ وِدِّي قَرْقَفاً وَشَمولاَ
وأبو عَليّ بُلَّ منه رِيقَةً ... مِسْكاً بماء غَمَامَةٍ محلولاَ
واذْكُرْ لَهُم زمناً يَهُبُّ نَسِيمُهُ ... أُصُلاً كَنَفْثِ الرَّاقيات عَليلاَ
مولى وموليَ نعمةٍ وكرامةٍ ... وَأَخَا إِخَاءٍ مخلصاً وخَليلاَ
بالحَيْرِ لاَ عَبَسَتْ هناكَ غمامةٌ ... إِلاَّ تَضَاحَكَ إِذخراً وجليلاَ
يوماً وليْلاً كان ذلك كلَّهُ ... سَحَراً وهذا بكرةً وأصيلاَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute