للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

يتركُ ما رقحَ مِنْ عَيْشِهِ ... يَعيشُ فِيهِ هَمَجٌ هَامِجُ

ويروى يعبث فيه: أي يُعْبَدُ فيه.

قال: وكانت تلبية قيس عيلان، ومن وَالاَها، وكان بينهما، وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة، وكانوا لا

يستطيعون أن يدخلوا مكة متفرقين:

واللَّهِ لَوْلاَ أَنَّ بَكراً دُونَكا

يبارك النَّاسُ ويَهْجُرُونَكَا

مَا زَالَ منَّا غنجٌ يَاتونَكا

العَنَجُ الجماعة في السفر، قال: وكانت تلبية عكّ:

أَتَتْكَ عَكُّ عَانيَهْ

عِبَادُكَ آمْ يَمَانِيَهْ

على قِلاَصٍ نَاجِيَهْ

العانيةُ: الخاضعة الأعناق، يقال: عَنَا الرَّجُل يَعْنُو: إذا خضع وذَلَّ. قال اللَّه تبارك وتعالى (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) أي

ذلت. قاله ابن عباس وغيره

<<  <  ج: ص:  >  >>