ويروى:
عدمنا خيلنا إن لم تَرَوها ... تُثيرُ النَّقع موعِدُها كَداءُ
وكذا ثبث في شعره.
تُبارين الأَعِنَّة مُصْعِدات ... على أكْتافِها الأُسُل الظِّماءُ
ويروى: (ينازعن الأعنة مصغيات).
تَظَلُّ جياَدُنا مُتَمطِّراتٍ ... يُلطمهن بالخُمُر النِّساءُ
فإنْ أعْرَضتُم عنَّا اعْتَمَرنا ... وكان الفَتْحُ وآنْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا فاصْبِروا لِجلادِ يَوْمٍ ... يُعِزُّ اللَّهُ فيه من يشاءُ
وقال الله قد أرسَلْتُ عَبْداً ... يقول الحَقَّ لَيْس به خَفَاُء
وقال الله قد يَسَّرت جنداً ... هُمُ الأنصارُ عُرْضَتُها اللِّقاءُ
لنا في كل يوم من معدٍّ ... قتالٌ أوْ سِبابٌ أوْ هجاءُ
أمن يهْجُو رسول الله منكم ... ويَمْدحه ويَنْصُرُه سواء
وَجِبريل رَسول الله فينا ... وَرُوح القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفاءُ
قال حسان بن ثابث، هذه القصيدة يجيب بها أبا سفيان بن الحارث حين هجا رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأولها:
عَفَت ذاتُ الأصابِعِ فالجِواءُ ... إلى عَذْراءَ مَنْزِلُها خَلاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute