للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عليه وسلم لاَ حَرَجَ فيها ولا ضيق".

وقال عمربن الخطاب رضي الله عنه:

حَمِدْتُ اللَّه حين هَدى فُؤادي ... إلى الإِسْلاَم والدِّين الحَنيفِ.

وقال غيره:

أَبَعْدَ حلم المسلم الحنيفِ ... راقتكَ ذات العقدِ والشنوفِ

قال أبو حاتم: قلت للأصمعي من أَيْنَ عرف في الجاهلية الحَنِيف؟ فقال: لأنّه مَنْ عَدَلَ عن دين

اليهود والنَّصارى فهو حَنيفٌ عندهم.

وكان كُلُّ من حجَّ البيتَ سُمِّي حَنيفاً. وكانوا في الجاهلية إذا أرادوا الحجَّ قالوا: هَلْمُّوا نَتَحَنَّف.

وقال أبو بكر بن دريد: الحنيف العادل عن دين إلى دين، وبه سميت الحنيفية لأنها مالت عن

اليهودية والنصرانية.

وقال صاحب العين: الحَنَفُ مَيَلٌ في صدر القدَم فالرَّجل أَحْنف، والرِّجْل حَنْفاء. وسُمِّي الأحنف

لحنفٍ كان به. وقالت حاضنته وهي تُرقصه:

والله لولا حَنَفٌ بِرِجله

<<  <  ج: ص:  >  >>