قال أبو اسحاق:
قد جئت بهذه الأسماء وبعض أخبارها، وإن لم تكن شرط كتابي تشريفا وتتميماً لفوائده؛ واستعذابا
لمصادره وموارده.
وأرجع إلى اكمال باب الحب، والنهي عن ارتكاب الذَّنْب، واجتنابِ ما فيه سَخْطُ الرَّب.
سُئل أبو هريرة عن تأويل قول الله تبارك وتعالى (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ). فقال: (النظرةُ والغَمْزةُ والقُبْلَةُ والمُباشَرةُ).
وعن ابن عباس؛ ان اللَّمم كل ما دون الزناء، وعنه أيضا أنه قال: والرجل يُلِمُّ بذنب ثم يَتوب.
وقال: ألم تسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
إنْ تغفر اللهُمَّ تغْفر جَما
وأيُّ عبد لكَ لا أَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute