مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مُقَدَّرٍ؛ أَيِ: (الْزَمِ الصَّلَاةَ)، وَبِنَصْبِ (الصِّيَامِ) عَلَى العَطْفِ.
وَتَقُولُ فِي التَّحْذِيرِ: (الشَّيْطَانَ وَكَيْدَهُ)؛ بِنَصْبِ (الشَّيْطَانِ) عَلَى أَنَّهَا مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مُقَدَّرٍ؛ أَيِ: (احْذَرِ الشَّيْطَانَ)، وَبِنَصْبِ (الكَيْدِ) عَلَى العَطْفِ.
٣ - صِيغَةُ تَكْرَارِ اللَّفْظِ:
تَقُولُ فِي الإِغْرَاءِ: (الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ) بِنَصْبِ (الصَّلَاةِ) الأُولَى عَلَى أَنَّهَا مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مُقَدَّرٍ؛ أَيِ: (الْزَمِ الصَّلَاةَ)، وَبِنَصْبِ (الصَّلَاةِ) الثَّانِيَةِ عَلَى أَنَّهَا تَوْكِيدٌ لَفْظِيٌّ.
وَتَقُولُ فِي التَّحْذِيرِ: (الأَسَدَ الأَسَدَ) بِنَصْبِ (الأَسَدِ) الأُولَى عَلَى أَنَّهَا مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مُقَدَّرٍ؛ أَيِ: (احْذَرِ الأَسَدَ)، وَبِنَصْبِ (الأَسَدِ) الثَّانِيَةِ عَلَى أَنَّهَا تَوْكِيدٌ لَفْظِيٌّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute