للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله، ووجهها أنه معطوف على (ثمود) ، التقدير: وفي ثمود وفي

قوم نوح.

وأما قراءة النصب فقرأ بها باقي السبعة، ووجهها أنه معطوف على

الضمير في (فأخَذْناه) أي: وأخذنا قوم نوح.

وقيل: على الضمير في (فنبَذْناهم) .

وقيل: منصوب بفعل مضمر، التقدير: وأهلكناهم.

وقيل: بـ " اذكر " مضمرة.

وأما قراءة الرفع فقرأ بها أبو السمّال، وابن مِقْسَم، ووجهها أنّه مرفوع

بالابتداء، والخبر محذوف، التقدير؛ وقوم نوح أهلكناهم.

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الرحمن ": (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)

قرئ بكسر الميم في الموضعين، وضمّها، وفتحها:

أما قراءة الكسر فيهما فقرأ بها السبعة، ووجهُها أنّه كَسَرَ لأن

<<  <   >  >>