[حرف الحاء]
فمن ذلك قوله تعالى في سورة " الأنعام ": (وَحَرْثٌ حِجْرٌ)
قرئ بكسر الحاء وسكون الجيم من (حِجْرٌ) ، وبضمّها وبفتحها مع
سكون الجيم:
فأما قراءة الكسر فقرأ بها السبعة، ووجهها أنّه " فِعْل " بمعنى " مفعول ".
مثل الذِّبح بمعنى المذبوح، والطِّحن بمعنى المطحون، ويستوي فيه
المذكر والمؤنّث والواحد والجمع.
وأما قراءة الضمّ فقرأ بها الحسن، ووجهها أنّه لغة في المكسور.
وأما قراءة الفتح فقرأ بها أيضاً الحسن، ووجهها وجه الضمّ. والله أعلم.
***
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " والذّاريات ": (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (٧)
قرئ بصْمّ الحاء وكسرها وفتحها.
وقد تقدّم الكلام في ذلك مستوفىً في حرف الباء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute