التقدير: بأن زَينت الكواكبُ. أو أن يكون مفعولاً لم يستم فاعله.
التقدير: أن زُيّنت الكواكب.
وفي هذه المسألة خلاف: فذهب الجمهور إلى أن المصدر ينحلّ إلى
فعل ما لم يُسَم فاعلُه، فتقول: عجبت من ضربٍ زيد، على أن يكون
" زيد " مفعولاً لم يسم فاعله، والتقدير: من أن ضُرب زيد.
وأنشدوا على ذلك:
إنَّ قَهراً ذَوو الضلالةِ والبا. . . طلِ عِزّ لكلِّ عَبد مُحِقِّ
أي: أن يُقْهَرَ ذَوو الضلالة.
وذهب أبو الحسن الأخفش إلى مَنع ذلك، وتَبِعَه نحاةُ الأندلس، وكان
شيخنا الإمام العلامة أبو عبد الله البَيْري يميل إلى مذهب أبي الحسن
ويُعَوّل عليه.
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الدخان ": (رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute