للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأخفش. ومن قال: إنّ التاء ليست للتأنيث وإتما هي تاء زِيدت على

الحين مستدلاًّ بقول الشاعر:

العاطفون تَحينَ ما من عاطفٍ.

أي: العاطفون حين لا عاطف، فحُركت لكونها على حرف واحد.

وفُتِحت طلباً للخفة، وهو قول أبي عبيد، واختاره أبو الحسين بن

الطراوة من نحاة الأندلس.

وأما من قال: إن (لات) أصلها " ليس " فأبدلوا السين تاء، كما صنعوا

في ستّ، فلمّا صار " ليت " خافوا من الإلباس بـ " ليت " التي للتمنّي،

<<  <   >  >>