للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالمتأخرين: المشركون ومن وافقهم أنهم أصحاب النار فجاءت الواو.

١٩١ - مسألة:

قال هنا: (عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا) وفى المؤمن: (عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) ؟ .

جوابه:

أن المقال هنا يصح خطاب المؤمن والكافر به، فمن أنكره

خرج من الحق إلى الضلال، ولذلك قال: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ) ، وأية المؤمن تقدمها: (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) فناسب قوله تعالى: (عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (٦) .

١٩٢ - مسألة:

قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) .

جوابه:

تقدم في الأنعام.

١٩٣ - مسألة:

قوله تعالى: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

وقال بعده: (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ)

<<  <   >  >>